كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



من دينك ما هو أفضل منه ما أحب أن لي مع ألفي ألفين وأني أكرم الجند عليه (1) .
وقال إبراهيم: كتب أبو بردة علقمة في الوفد إلى معاوية.
فقال له علقمة: امحني امحني.
وقال علقمة: ما حفظت وأنا شاب فكأني أنظر إليه في قرطاس.
قال إبراهيم: عن علقمة (2): أنه كان له برذون يراهن عليه.
الأعمش: عن مالك بن الحارث عن عبد الرحمن بن يزيد:
قلنا لعلقمة: لو صليت في المسجد وجلسنا معك فتسأل.
قال: أكره أن يقال: هذا علقمة.
قالوا: لو دخلت على الأمراء.
قال: أخاف أن ينتقصوا مني أكثر مما أنتقص منهم.
وروى: إبراهيم عن علقمة قال:
كنت رجلا قد أعطاني الله حسن الصوت بالقرآن وكان ابن مسعود يرسل إلي فأقرأ عليه فإذا فرغت من قراءتي قال:
زدنا- فداك أبي وأمي- فإني سمعت رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يقول: (إن حسن الصوت زينة القرآن (3)).
أبو إسحاق: عن عبد الرحمن بن يزيد:
قال عبد الله: ما أقرأ شيئا ولا أعلمه إلا علقمة يقرؤه أو يعلمه.
قال زياد بن حدير: يا أبا عبد الرحمن
__________
(1) تاريخ ابن عساكر 11 / 412 ب وما بين الحاصرتين منه
(2) في الأصل (إبراهيم) بدل (علقمة) وهو وهم من الناسخ وما أثبتناه من طبقات ابن سعد 6 / 88.
(3) أخرجه ابن سعد في الطبقات 6 / 90 وابن عساكر في تاريخه 11 / 409 ب وفي سنده سعيد بن زربي وهو منكر الحديث. وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم من حديث البراء بن عازب: " زبنوا القرآن بأصواتكم " أخرجه أحمد 4 / 285 و304 وأبو داود (1468) والنسائي 2 / 179 180 وابن ماجه (1342) والدارمي 2 / 474 وإسناده صحيح وصححه ابن حبان (660) والحاكم.